Cannibal Holocaust
لدرجة أنه تم القبض على المخرج بعد صدور الفيلم بتهمة قتل الممثلين أمام الكاميرا القبض على المخرج كانت مشكلة الفيلم الأساسية أنه واقعي أكثر من اللازم لا يمكنك ألا تصدق أن كل هذه الوحشية التي ترى تفاصيلها على الشاشة لم تكن حقيقية تم إيقاف عرض الفيلم والقبض على مخرج الفيلم روجيرو ديوداتو واحد من المنتجين في ميلانو شاهد القضاة في ميلانو الفيلم وتولدت لديهم قناعة بأن ديوداتو قام بقتل بعض الممثلين أثناء تصوير بعض اللقطات كما أكدوا أن مشهد الخازوق (الذي نرى لقطة له بالفيلم نهاية المقال) كان حقيقيا تماما ومما ساهم في جعل الأمور أكثر سوءا.
بالنسبة لديوداتو أن هناك بند في عقد الممثلين يمنعهم من الظهور في أية أعمال سينمائية أخرى أو وسائل الإعلام لمدة سنة بعد ظهور الفيلم الأمر الذي عزز الشكوك بأن الممثلين قد ماتوا. أحضر ديوداتو الممثلين إلى المحكمة وأثبت أنهم لازالوا أحياء كما فسر الواقعية الشديدة للفيلم بأن الأعضاء المقطوعة التي ظهرت على الشاشة هي أعضاء خنزير حقيقية أما المشهد الأخير الذي قتلت فيه المستكشفة البيضاء فقد أخذ في الستينات ولم تكن بطلته ممثلة الفيلم ومن ضمن الاعتراضات والانتقادات الأخرى التي واجهت الفيلم قيامه بقتل عدد كبير من الحيوانات أمام الكاميرا من أجل التصوير وقد كان قتل الحيوانات هذه المرة حقيقيا فمن أفظع مشاهد الفيلم عملية قتل سلحفاة ضخمة تم اصطيادها من الماء وسحبها إلى الشاطيء ثم قطع رأسها وأطرافها وكسر صدفتها وإخراج كل ما كان بالداخل ومن الحيوانات التي تم قتلها أيضا على الشاشة عنكبوت ضخم وثعبان وكسر جزء من جمجمة قرد وأكل مخه وهو حي وقتل خنزير بالبندقية ونظرا لاحتوائه على كل هذه الوحشية ضد الحيوانات ولأنه يوجد قانون في إيطاليا يمنع العنف ضد خنازير غينيا (التي تستخدم في العادة في إجراء التجارب الطبية) فقد صدر قرار بمنع الفيلم في إيطاليا.
تعليقات
إرسال تعليق